على الصعيد السياسي
اولاًُ- المقاومة:
ان الحفاظ على لبنان الواحد وانتمائه الحضاري الى محيطه الاسلامي والعربي يستوجب منا التزام خيار المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني حتى تحرير كامل التراب المحتل التزاماً جدياً خصوصاً بعدما ثبت عملياً ان المقاومة قادرة على تفويت الفرص امام الغزاة لفرض امر واقع سياسي ضد مصلحة لبنان واللبنانيين، وبعدما بدا واضحاً ان المقاومة هي الخيار الوحيد الذي يقطع الطريق امام العدو لابتزاز التنازلات تلو التنازلات، فضلاً عما تمنحه المقاومة من مدخل طبيعي لتحرير البلاد وصون وحدتها ووحدة ابنائه.
أ- التزام خيار المقاومة وتكفّل المقاومة وتيسير سبل جهادها وتوفير الاحتضان السياسي الرسمي والشعبي لهم.
ب- وضع البرامج التي توجه القدرات والامكانات من اجل الدفاع عن اهلنا وشعبنا وبناء مجتمع الصمود والمقاومة خصوصاً في مناطق الجنوب والبقاع الغربي على كل الصعد والمستويات.
ت- مساهمة الدولة بجميع مؤسساتها خصوصاً مؤسسة الجيش في عملية التحرير والدفاع عن الارض والشعب.
ث- الاهتمام الجدي والعملي بمنطقة الشريط المحتل واتخاذ الاجراءات اللازمة والمناسبة لاحباط مخطط التوسع الصهيوني القائم.
ج- حض السلطة على ضمان حياة الاسر والعوائل التي فقدت معيلها سواء في المعتقلات او نتيجة الاعتداءات الصهيونية او تلك التي اصيب بها معيلها بعاهة دائمة.
ح- تبني قضية الرهائن والمعتقلين اللبنانيين في سجون العدو الصهيوني وعملائه والتحرك الجاد من اجل تأمين اطلاق سراحهم.
خ- رفض وادانة كل محاولة للصلح مع الكيان الصهيوني القائم اصلاً على العدوان، والغاصب لاراضي الغير والسعي الدائم لاحباط كل محاولة للتطبيع معه.
ثانياً - الغاء الطائفية السياسية:
ان الطائفية السياسية هي احدى اكبر العلل الاساسية لفساد النظام القائم في لبنان، ولكل المآسي والكوارث الثقافية والسياسية والامنية والاجتماعية والانمائية التي لحقت بالشعب اللبناني، وهي المدخل الخبيث لقوى الاستكبار الطامعة من اجل التدخل في شؤون لبنان والعبث بمصيره ومستقبل ابنائه، ومن اولى مهام مرشحي حزب الله متابعة الجهود الحثيثة بالتعاون مع جميع الاصدقاء والمخلصين من اجل الغائها خلال الدورة الدستورية الواحدة للمجلس النيابي المزمع انتخابه.
ثالثاً - قانون الانتخاب:
تعديل قانون الانتخاب بما يتيح للشعب اللبناني اختيار ممثليه من خلال اوسع قاعدة ممكنة وذلك عبر اعتماد:
- لبنان دائرة انتخابية واحدة.
- اعتماد سن الـ18 للناخب.
رابعاً - الحريات السياسية والاعلامية:
- ضمان حرية الاعتقاد وممارسة الشعائر الدينية واحترام حرمة الاديان السماوية.
- تشريع القوانين التي تكفل حرية العمل السياسي.
- تنظيم الاعلام في اطار ما يلي:
أ- انسجام اداء الوسائل الاعلامية مع هوية لبنان وانتمائه الحضاري.
ب- التزام حرمة الآداب العامة والاخلاق.
ت- حفظ حق الاعلام الخاص بالعمل وفق المشار اليه اعلاه دون وصاية من السلطة.
خامساً- الجنسية:
- وضع قانون عصري للجنسية، يتجاوز الاعتبارات الطائفية والمحسوبيات السياسية ويتيح لجميع المستحقين لها حكماً، الحصول عليها دون تمييز او ابتزاز فئوي او عرقي او مذهبي.
- منح الجنسية لابناء القرى السبع ولعرب وادي خالد.
سادساً- المهجرون:
- تأمين العودة الشاملة لجميع المهجرين.
- ايجاد الحلول لمهجري الشريط المحتل.
- وضع خطة انمائية شاملة لجميع مناطق المهجرين.
على الصعيد الاداري والاجتماعي والتربوي
ضرورة اصلاح البنى التحتية في المجال الاداري والتربوي والاجتماعي والانمائي في البلاد اضافة الى العديد من القضايا الملحة على هذه الصعد، التي تتطلب تضافر جهود الجميع من اجل تلبيتها وتحقيقها.
اولاً: على المستوى الاداري:
أ- الغاء طائفة الوظيفة.
ب- اعتماد الكفاءة والمباراة كأسيس لاختيار الموظفين بدل المحسوبيات.
ج- تأهيل دوري للموظفين بحسب مقتضيات التطور التقني.
د- تعزيز وضع التفتيش الاداري.
ثانياً- على المستوى الانمائي:
أ- حماية المنتجات المحلية وتنمية الموارد الذاتية عبر دعم القطاعين الزراعي والصناعي وتأمين اسواق خارجية لها.
ب- تنمية البنى التحتية للمناطق المستضعفة وتحسين خطوط المواصلات والاتصالات والمياه والكهرباء.
ج- تأمين فرص العمل لكل اللبنانيين وحماية وحماية اليد العاملة.
د- دعم الانتاج الحيواني ومساعدة صيادي الاسماك وتشجيع الحرف اليدوية.
هـ- ترشيد الزراعة واستحداث المراكز والتعاونيات والمختبرات الزراعية اللازمة.
و- تطوير المناطق المحرومة لتصل الى مستوى المناطق المزدهرة من لبنان على ان يعتمد بعد ذلك مبدأ التوازن في الانماء.
ثالثاً- على المستوى التربوي والثقافي:
أ- تعزيز التعليم الرسمي بكافة مراحله وقطاعاته لا سيما القطاع المهني.
ب- تحقيق الزامية التعليم حتى المرحلة المتوسطة على الاقل.
ج- تدعيم الجامعة اللبنانية وخصوصاً الكليات التطبيقية.
د- رعاية المتفوقين وتعزيز البحوث داخل الجامعة.
هـ- اعادة كتابة مادة التاريخ وفق منهج موضوعي والتزام معايير الانتماء الحضاري للبنان الى محيطه العربي والاسلامي.
و- تعزيز وحماية التعليم الديني.
ز- اعادة تنشيط دور المعلمين في كافة المراحل.
ح- تعزيز اوضاع المعلمين المادية والتربوية والعلمية.
ط- اعتماد التعريب للمناهج التعليمية.
رابعاً- على المستوى الاجتماعي:
-تشريع قانون يلحظ شمول الضمان والتعويضات الاجتماعية والصحية لجميع اللبنانيين بمن فيهم اصحاب المهن الحرة والعمال المياومين وضمان الشيخوخة.
- اصلاح المؤسسات المعنية بالتقديمات الاجتماعية والصحية والضمان.
- بناء المستشفيات والمراكز الطبية الحكومية في كل المناطق اللبنانية.
على اساس هذا البرنامج.. يتقدم حزب الله عبر مرشحيه الى المجلس النيابي وهو عاقد العزم على السهر لرعاية مصالح المستضعفين في لبنان راجياً من الله جل وعلا شأنه القبول والتوفيق لما فيه رضاه. واملاً ان يتحقق على ايدي ابنائه المجاهدين والاوفياء النصر والعز والتقدم نحو الافضل انه سميع مجيب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - حزب الله