المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


مواقف وتصريحات

رعد: لا المحكمة الدولية ولا الالتفاف على الحراك الشعبي في المنطقة يمكن ان يثنينا عن دعم المقاومين الحقيقيين



النبطية – عامر فرحات

قال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، "نحن اوفياء لما قدمناه وما قدمه من سبقنا وسلفنا واوفياء للامانة التي نحملها بين ايدينا وفي قلوبنا واوفياء لاجيالنا المقبلة التي نمهد لها الطريق من اجل ان لا تتخبط بالعثرات التي يراد ان توضع امامهم وفي طريقهم"، لافتاً إلى أن الخصوم يحاولون بكل الوسائل والاساليب استدراجنا الى خارج اولوياتنا والى الملعب الذي حضروا معركتهم فيه وفي التوقيت الذي يناسبهم وضمن الحبكة والاكذوبة التي نسجوها.
وخلال حفل افطار رمضاني أقامته مؤسسة الجرحى في مدينة فرح في النبطية، أكد رعد أن المقاومة لن تستدرج الى خارج أولوياتها،  فعدوها الرئيسي سيبقى الكيان الصهيوني ومن يدعمه من الاسياد الدوليين وخصوصاً الولايات المتحدة الامريكية، مشدداً على أن لا المحكمة الدولية وقراراتها ولا الالتفاف على الحراك الشعبي في المنطقة "يمكن أن يثنينا عن دعم المقاومين الحقيقيين الذين يعرفون درب الاصلاح والتغيير تكمن في عقد النية والعزم على مواجهة الاحتلال الصهيوني لفلسطين الذي مزق الامة وفتتها الى كيانات متعددة".
وإذ دعا الى ضرورة التنبه الى المؤامرات الخارجية التي تنسج من حولنا، أكد رعد أن المقاومة تقف بالمرصاد لخطر العدو الصهيوني والمؤامرة الامريكية التي تتسلل عبر ما يسمى بالفوضى البناءة من اجل اعادة ترسيم منطقتنا، ورأى أن الذي يعطل كل هذه المؤامرات هو وجود مقاومة يقظة في لبنان.
وأضاف "لا ابالغ اذا قلت بأن الضغوط التي تمارس اليوم ضد سوريا تحديداً هي من اجل استهداف المقاومة في لبنان لانهم يريدون اسقاط المناعة وفك الارتباط والوصل بين قلعة الممانعة وينبوع تدفقها في ايران وبين المقاومة على الثغر الفلسطيني في لبنان"، لافتاً الى أن العدو يسعى الى ضرب سوريا كونها صلة الوصل بين هذين السيفين.
من ناحية ثانية، رأى رعد أنه "عندما نُكبر ونُجّل اقدام بعض الشجعان من الشرفاء على تنفيذ عملية "ايلات" في هذا الظرف والمكان بالذات فهو لأننا نؤمن بأن هذا هو السبيل الوحيد لافشال المخطط الامريكي ولقطع الطريق امام التمادي الاسرائيلي في شؤون منطقتنا، وقال "لا انتصار ولا عزة من دون جرح، فالذي ينام على الوسادة مرتاح وينتظر أن يصبح في عز وسلطان وجاه فهو واهم وبائس لان الذي يحقق النصر هو صاحب الجرح الذي ينتصر للقضية بدمه وبالاستعداد لبذل مهجته وروحه".
21-آب-2011

تعليقات الزوار

استبيان