وصف رئيس الهيئة الشرعية في حزب
الله الشيخ محمد يزبك التفجيرات الأخيرة التي حدثت في بغداد ودمشق بالوحشية
التي لا حد لوصفها، والأعمال العمياء التي تخلو من ذرة إنسانية وكرامة.
وخلال الندوة الفكرية بمناسبة ميلاد السيد المسيح (ع) في كنيسة دير الأحمر،
وبحضور حشد من أهالي البلدة وفعاليات المنطقة، شدد سماحته على أن "لبنان
هو الموطن الذي نريده الأنموذج لكل العالم في العيش الواحد مع كل التنوع
الفكري والأدبي، وقال : " نريده الوطن الذي يتأسى به كل الآخرين من خلال
الوحدة والحوار واللقاء وليس معنى الوحدة أبدا هو الاندماج وان يتخلى كل
إنسان عن معتقده لنختلق معتقدا جديدا نذوب به جميعا".
من جهته، رأى راعي أبرشية بعلبك ودير الأحمر المارونية المطران سمعان عطالله، في الميلاد مناسبة تجمع بين المسلمين والمسيحيين.
الشيخ يزبك : تفجيرات حي الميدان في دمشق جريمة كبيرة ارتكبها أعداء الأمة
وخلال حفل تأبيني في بلدة النبي عثمان، أدان الشيخ يزبك بشدة التفجير الذي
استهدف حي الميدان في دمشق، ووصفه بالجريمة الكبيرة التي تندرج في سلسلة
الجرائم التي يرتكبها أعداء هذه الأمة.
وأضاف سماحته إن هذه الجريمة أراد منها أعداء هذه الأمة الضغط على سوريا كي تنتقل من محور المقاومة والممانعة إلى المحور الآخر.
من جهة ثانية، أشاد الشيخ يزبك بموقف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي
لمواقفه الرافضة لإعطاء الحصانة للجيش الأميركي في العراق ورفض اتخاذ موقف
ضد سوريا نظاماً وشعباً.
بدوره، انتقد عميد الإذاعة والإعلام في الحزب السوري القومي الإجتماعي
الأمين كمال نادر سلسلة الأحداث والفتن التي يقوم بها أعداء الأمة بغية
ثنيها عن المقاومة والممانعة.