أكد آية الله العظمى سماحة السيد علي الخامئني إن إيران هي أكثر دول العالم محل عداء الدول الاستكبارية بسبب مواقفها المستقلة والمنطقية.
وقال سماحته خلال استقباله عصر اليوم الاحد، لفيفا من الاساتذة والنخب والباحثين الجامعيين: إن إيران في الوقت الحاضر هي الدولة التي لديها اكثر الاعداء من بين الدول الاستكبارية والقوى عديمة القيمة،. ولدينا اكبر دعم من قبل الشعوب في معظم دول العالم.
وأضاف: إن سمعة ومكانة الجمهورية الإسلامية هي أكثر من باقي الدول المجاورة وغير المجاورة، ولا يوجد بلد آخر يمتلك هذه السمعة والارادة، لذلك فانها تواجه اعداء خبثاء ولدودين.
وأشار سماحته الى إن رئيس وزراء الكيان الصهيوني القاتل للاطفال يذهب إلى اوروبا ليتظاهر بالمظلومية وبأن إيران تريد القضاء على كيانه، في حين ان الصهاينة هم اعتى واقسى الظالمين والمجرمين في التاريخ.
وانتقد الامام الخامنئي الاوروبيين الذين يستمعون الى تخرصات نتنياهو ويؤيدون مزاعمه، في حين لا ينبسون ببنت شفة حيال ما يرتكبه الكيان الصهيوني من جرائم في غزة والقدس.
وأكد آية الله الخامنئي إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تنتهج سياسة منطقية حيال جميع القضايا بما فيها القضية الفلسطينية، وهي دعت إلى اتخاذ أسلوب ديمقراطي مقبول في العالم أجمع، وهو ان تقرير مصير فلسطين يجب الرجوع فيه للشعب الفلسطيني وقد تم ادراج هذا الاقتراح باسم ايران بالامم المتحدة.
وأوضح الامام الخامنئي ان سكان فلسطيين الأصليين الذين كانوا مقيمين فيها منذ 100 عام سواء من المسلمين أو اليهود أو المسيحيين واينما تواجدوا في الأراضي المحتلة او خارجها يحق لهم المشاركة في استفتاء تقرير المصير، متسائلا هل هذا استفتاء سيء؟ الاوروبيون ليسوا على استعداد لفهم هذا؟.
من جهة أخرى وصف سماحته الجامعة بأنها مركز مهم للغاية لتعزيز القوة المنطقية في البلاد، مشيرا إلى ان الاستاذة لهم دور استثنائي وخاص في تعزيز هذه القوة المنطقية، موضحا ان الجامعة اذا أرادت القيام بهذا الدور فان ذلك يتطلب دراسة مشاكل البلاد واعداد الطلاب ثقافيا واخلاقيا وهوية، وايجاد تطور دائم في الجامعة.
ودعا سماحته الى تغيير اسلوب "استهلاك العلم " في البلاد إلى اسلوب "انتاج العلم".