السيد نصر الله استقبل أرسلان والداوود ووفداً من الطاشناق، والمزيد من المواقف المستنكرة للمخطط الارهابي الذي استهدفه
الخميس 13/4/2006
استقبل الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله رئيس الحزب الديموقراطي طلال إرسلان الذي "استغرب محاولة بعض القوى اللبنانية التقليل من أهمية محاولة استهداف سماحته من أناس معروف من أي جهة سياسية دولية أو إقليمية يصوبون أسهمهم"، مؤكدا أنّ "مخابرات الجيش هي التي اكتشفت الموضوع وبالتالي هذا التقليل ضرب لمعنويات الجيش ومعلوماته".
وأمل ارسلان بعد اللقاء من كل اللبنانيين لأي جهة انتموا وضع السياسة جانبا ولو لمرة واحدة ورؤية مصلحة البلد والتوجه الذي يمثله السيد نصر الله والعمل لكشف الحقائق وليس تنفيسها، مشددا على أن "السيد نصر الله لا يدخل في الزواريب المحلية الصغيرة وهو يشكل توازنا واضحا وصريحا في لبنان". وقال أرسلان: "إنّ السيد نصر الله لا يمثل فئة لبنانية فقط أو حزبا لبنانيا أو فئة محددة بل يمثل توجه لبنان العام المطلوب ضربه في الصميم، وإننا كقوى سياسية نستنكر هذا العمل".
أضاف: "نشكر الجهات الأمنية التي اكتشفت هذه المحاولة لأنّه لو حصلت كان يمكن أن تؤدي إلى خراب لبنان بشكل مطلق لأنّه من المطلوب أن ندخل إلى نفق مظلم نتيجة الضغوطات الحاصلة على الساحة اللبنانية منذ فترة سنة ونصف أو أكثر".
كما استقبل السيد نصر الله وفدا من حزب الطاشناق حيث أكّد عضو اللجنة المركزية هوفانس تسكليان أنّ "الزيارة تأتي في إدانة التخطيط لمحاولة اغتيال سماحة السيد"، أضاف: "كانت مناسبة لاستعراض جملة من المواضيع المطروحة على الساحة السياسية في البلد كموضوع رئاسة الجمهورية. وحول موضوع سلاح المقاومة كان توافق وتأكيد على ضرورة إيجاد صيغة مشروع للدفاع عن لبنان يأخذ بعين الإعتبار عناصر القوة المتواجدة لدى حزب الله والدولة اللبنانية". واعتبر أنّ "الأوضاع في البلد لا تحمل على التفاؤل مطلقا، ورأى أنّه بالمقابل هناك جهدا يبذل من أجل جعل الوضع أكثر إيجابية مما هو عليه سلبيا اليوم".
واستقبل السيد نصر الله أيضاً كلاً من وزير خارجية تايوان جيمس هوانج والنائب السابق فيصل الداوود واللقاء التنسيقي للمؤسسات التربوية الإسلامية.
من جهة أخرى، تلقى السيد نصر الله مزيدا من الاتصالات المستنكرة لمحاولة الإغتيال، ومن أبرزها : مفتي الجمهورية اللبنانية سماحة الدكتور محمد رشيد قباني، الوزيرين السابقين كرم كرم ومحسن دلول، النائب السابق بهاء الدين عيتاني، الشيخ محمد ابو القطع رئيس جمعية الدعاة، الشيخ خالد عثمان (تيار الدفاع عن بيروت)، جبران باسيل من التيار الوطني الحر، عطا الله دياب (جبهة التضامن)، اميل رحمة رئيس حزب التضامن، اتحاد الرابطات المسيحية، حزب الطاشناق، الاستاذ فؤاد عيتاني، الشيخ ابو الحسن (حركة التوحيد ـ جماعة الشيخ منقارة)، جمعية الوفاء للارض والانسان، التجمع التنموي اللبناني، وجورج بديع زكا.